الضربة الامريكية لسوريا:
توعد ترمب بإصدار قرار بماستفعله امريكا كرد على مجزرة دوما خلال 48 ساعة تنتهي مساء الغد، وسط معارضة من معظم المحللين الامريكيين للضربة حتى لايزداد احتمال نشوب حرب بين الروس والامريكان خاصة بعد توعد الروس بالتصعيد في حال قيام امريكا بضرب اهداف للاسد. وبحسب مراسلنا
اذا هل ستقوم امريكا بالهجوم؟
لا احد يعرف، حتى داخل القيادة الامريكية، مايجري الآن هو جمع معلومات عن الاهداف وتقييم لعواقب مابعد الضربة
في نفس الوقت تحاول الامم المتحدة تهدئة الامريكان لصالح الأسد عن طريق دعوة أمينها العام لإجراء تحقيق بمحققين دوليين مستقلين، وقد تنجح عصبه الأمم في منع الضربة المتوقعة فلاننسى ان اي امر احيل لهذه العصبة، كانت نتيجته لصالح الاسد منذ اليوم الذي دخل فيه وفد اممي لنفس الغرض قبل سنوات للغوطة. كما ان ارسال محققين أمميين بعد دخول لجنة روسية وقوات روسية واسدية لدوما لطمس معالم الضربة ولاستغلال من سيبقى من الاهالي لتقديم افادات مطبوعة مسبقا في افرع المخابرات، قد تلصق التهمة بجيش الاسلام خصوصا مع خبرات الروس والاسد في اعداد مسارح الجريمة وقد ينقلون معدات من معاملهم الكيماوية في جمرايا لدوما
لكن الامريكين والبريطانيين والفرنسيين ليسوا سعداء ابدا بعدم معاقبة الاسد وروسيا ليس على قتل الابرياء، فالسنة بالنسبة لهم بدون قيمة مطلقا، لكن انزعاجهم هو على طريقة القتل، فالكيماوي سلاح اتفقت الدول على الحد من استخدامه والآن بدأت روسيا والاسد باستخدامه بكثرة.