صوت البينة من أجل الوطن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من أجل الوطن نعمل على وحدة الشعب العربي وكشف حقائق الفاسدين ونبذ الطائفية بكل أنواعها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النفط وبـاء وبلآء على الشعـوب(الجزء الثاني)...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحجي




المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 15/12/2017

النفط وبـاء وبلآء على الشعـوب(الجزء الثاني)... Empty
مُساهمةموضوع: النفط وبـاء وبلآء على الشعـوب(الجزء الثاني)...   النفط وبـاء وبلآء على الشعـوب(الجزء الثاني)... Emptyالسبت يناير 27, 2018 11:05 pm

تكملـة...


.وحيث يرى العديد من  القادة الأتراك أن الهجوم الذي تشنه تركيا علئ عفرين فرصة تاريخية لإظهار الخطأ الذي ارتكبه الغرب لدعمه إقامة دولة كردية مستقلة.

يرى الأتراك أن ما يحدث في عفرين، “معركة ثانية للاستقلال"، وبالتالي فقد حقق الرئيس أردوغان بالفعل الهدف الحقيقي من هذه العملية ألا وهو تحفيز القوميين والمؤيدين له ويعتبر كل من الروس والإيرانيين ونظام الأسد بأن التدخل التركي في عفرين وسيلة لإضعاف حلفاء الولايات المتحدة ( الأكراد)  وبالتالي الحد من نفوذ الولايات المتحدة في سوريا. وهكذا، أعطت روسيا، التي تتواجد قواتها في عفرين وتسيطر الأجواء في المنطقة، أعطت تركيا الضوء الأخضر لشن الهجوم. ويبدو أن الحرب السورية بعيدة كل البعد عن نهايتها، ولا يبدو أن المشاركين فيها مترددين من استخدام مبدأ المقايضة في الحرب التي تدور هناك. في 2016، سُمح لتركيا بأن تسيطر على شمال محافظة حلب ومدينة الباب مقابل إعادة شرقي حلب لقوات النظام. في ذلك الوقت، لم تكن هذه المقايضة واضحة. لكن في الأيام القليلة الماضية، في 20 كانون الثاني / يناير الجاري، أعلن رئيس أركان الجيش التركي بدأ عملية "غصن الزيتون" في عفرين، في اليوم نفسه سيطرت قوات النظام على مناطق قرب قاعدة أبو الظهور في محافظة إدلب- لكي تتم السيطرة علئ القاعدة التي تعتبر أكبر المطارات الجوية وأهم القواعد الجوية شمال سوريا.



.إذا كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قادرا على تنفيذ وعيده بأن تكون منبج هدفه التالي، فإن من شأن خطوة كهذه أن تغير المشهد السياسي، إن لم يكن إنهاء للحلم الكردي في سوريا. وتفيد تقارير موثقه ومن مصادر موثوقه ومراسلينا بأن دمشق قد سمحت للقوات الكردية في شرق حلب بإرسال تعزيزات إلى عفرين.


.وحسب ما جاء على لسان الدار خليل إن روسيا طلبت من الأكراد السوريين تسليم عفرين إلى النظام لتكون "آمنة وبعيدة عن الهجمات التركية". لكن الأكراد رفضوا ذلك. خليل هو الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي ل “حركة من أجل مجتمع ديمقراطي".
.وايضا في 20 من كانون الثاني/ يناير الجاري، قامت تركيا بشن حملة عسكرية أطلقت عليها "غصن الزيتون" ضد القوات الكردية بعفرين على الشمال الغربي لسوريا. تعتبر هذه العملية جزءا من جهود الطويلة الأمد التي تقوم بها تركيا لمنع القوات الكردية، التي استفادت من دعم الولايات المتحدة خلال معركتها ضد تنظيم الدولة منذ نهاية سنة 2014، من إنشاء منطقة مستقلة في سوريا على الحدود مع الدول المجاورة. ينبع اعتراض تركيا من صلة هذه القوات بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية والتي شنت حربا على تركيا أدت إلى مصرع عشرات الآلاف.


 .يجب ألا تفاجئ تحركات تركيا العسكرية أي أحد، فعلى الرغم من خطاب اردوغان الناري اتجاه الميلشيات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة قُبيل إعلانها عن إجلاء تنظيم الدولة من مساحات كبيرة من سوريا. إلا أنه قد أعلن عن استعداده المستمر لاتخاذ خطوة عسكرية في وجه أي تحرك من قبل الميليشيات الكردية لربط الأقاليم الكردية الثلاثة بعضها ببعض شمالي سوريا على الحدود التركية لتشكل منطقة كردية موحدة، والذي يعد خطا أحمرا واضحا بالنسبة لتركيا. فهناك مخاوف من أن يتم استعمال الأراضي كمسرح لشن هجمات على جنوب تركيا وكذا تشجيع الأكراد المتواجدين بتركيا للقيام بتحركات مماثلة من أجل الحصول على الاستقلال الذاتي. وفي آب/ أغسطس 2016، قامت تركيا بشن حملة عسكرية أطلقت عليها اسم "درع الفرات" والتي امتدت لمدة 7 أشهر لإجلاء القوات التابعة لتنظيم الدولة المتواجدة على حدودها والتصدي لتحركات المليشيات الكردية هناك. أرسل أردوغان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قوات إلى سوريا كجزء من المهمة المشتركة مع روسيا وإيران والتي تهدف في الظاهر إلى محاربة تنظيم الدولة إلا أنه كانت لها عواقب على المليشيات الكردية. حذر أردوغان آنذاك من القيام بتحرك عدواني ضد القوات التركية قائلا " لن نتسامح مع أي خطأ في عفرين"


.بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، يجب أن توضع تحركات أردوغان في إطار السياسة الداخلية التركية.  فخطأ إدارة ترامب دفع بأردوغان إلى مواجهة خطر محسوس قد يهدد الامن القومي التركي مما جعله  قائدا قويا قادرا على الدفاع عن الأمن التركي ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية؟؟؟
 
 
منقـــول...




.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النفط وبـاء وبلآء على الشعـوب(الجزء الثاني)...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النفـط وبـاء وبلاء علـى الشعـوب(الجزء الاول)...
» الانتخابات العراقية الى أين تتجه؟؟؟الجزء الثاني
» ولي العهد الإيراني "رضى بهلوي الثاني"يطلب من الإيرانيين الاستمرار بالثورة...
» الانتخابات العراقية الى أين تتجه؟؟؟الجزء الرابع
» الانتخابات العراقية الى أين تتجه؟؟؟الجزء الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صوت البينة من أجل الوطن :: مـقـالات الـحـجــي :: مـقـالات الـحـجــي-
انتقل الى: